الأربعاء، ٢٣ يناير ٢٠٠٨

عمر و مصر وكتاب


صوتى راح داخل عمر طويل مشوفتش منه غير احزان وويل وياريت الايام تعود

تعود لاحلى صبا واحلى ايام كانت ايام زمان لا فيها هم ولا فيها بكا ولا فيها اى شىء غير

السعاده

سعاده تمنيتها منذ (२२) عاما ابقى فيها على وجه الارض لا اعلم الا اننى من ابوين ولى اخوات

واريد الحياه والدنيا والاخره اريد كل شىء فى مقابل انى احيا على تلك الغريبه الارض اكره يوم ميلادى

لا اكره اليوم بل اكره الساعه بل اكره الظروف الى تجبرنى على اننى احيا فى ارض لا هى وطنى ولا هى عنوانى

عنوانى الشارع الذى كانت نشائتى به كاى طفل ابحث عن شىء جديد لافعله حتى ولو كان بغيضا علمنى الشارع ان لا ابكى حتى ولو قهرتنى الظروف علمنى الشارع ان لا اخاف لكنى اخاف ؟

اخاف من نفسى من غرورى من شبابى اخاف على وطنى الذى لا اجده الا فى كلمات من لا احب ان استمع لهم من فى مدرستى من فى بيتى من حياتى شعارات تناثرت على اقلام الاغبياء من البشر يقولون انت فى وطنك مصر كلمه ستراها موجوده داخل كل كتاب فى اى مرحله تعليميه عن بطولات الشعب فى التاريخ فاين هى البطولات الان هى ماتت ام نحن لا نريد ان نحيا

२२ عاما من الشقاء من التعب من السعاده من البكاء فقولوا معى تحيا مصر وتحيا ال २२ عاما

هناك ٣ تعليقات:

Rain man يقول...

لماذ التشاؤم ؟
بالتأكيد لم تكن الـ 22 عام المنصرمة قاتمة السواد كما تقول
بالتأكيد هناك مواقف جميلة لتتذكرها
و هناك افراح عديدة لتتحدث عنها
يا صديقي
الحزن الذى انت فيه لا يمحو سنوات من الفرحة عشتها و سنوات من الفرحة ستعيشها ان شاء الله
فقط واصل

barbie girl يقول...

كل سنة وحضرتك طيب أولا

أكيد كلنا بنمر بظروف وحشة بس الاكيد بقى إن ربنا مخلقكش عشان يظلمك ويخليك تعيش فى حزن على طول

حضرتك أكيد فى حاجة مضايقاك بس وقت ما كتبت البوست دا

لكن معتقدش أبدا ان كل حياتك كانت هموم وأحزان

ألإتكر دائما ان لك رب كريم
قريب
ورحمته واسعة
لو أتجهت لك وقلتله يارب انا تعبان ..فرج عنى كربى
وتحكى له همومك هيفرج عنك كربك ويزيل عنك همومك
وتكتب لنا بوست جديد جميل ملين تفاؤل ان شاء الله

اللهم فرج كربه..امين يارب

صوت من مصر يقول...

شكرا جدا ريان باربى بس فعلا انا مش مكتئب بس حاسس ان خلاص 22 سنه من غير اى حاجه ليها لازمه يبقى اسمه ايه؟