الخميس، ٢٦ يونيو ٢٠٠٨

طفل


طفل ام جنين ام شىء خلق ليداعب الارض من فوقها يقفذ حتى يمسك ملامح السما الزرقا وهو يتمنى ان يعرف لها لون حتى لكنه لونها الى الازرق نسبه الى لونه المفضل فى الحياه يلتقى بناس وناس اخرى من هو اسمر وقوقازى ومن هو ليس له دين ومن هو مسلم ومن هو يتمنى ان يكون صديقه ومن هو يتمنى ان يكون صديقه لكن الارض تلتقى به فى حضنها لكنها يرفضها وحينما يريدها ترفضه لكن الان هو فيها تائه بين الوجوه يعرف كثير من الاوطان عن طريق وجوه البشر لكنه يقول ان الحياه عده ايام تنتهى وهى الا ايام قليله انه طفل طفل يحضن امه الارض من خوف الزمن لكن ليس العيب على الارض ولا الزمن العيب فى نفسه من عدم انتهازه للفرص بل هى تاتى ثانيه اليه لكن ؟

له الله ؟

اعتذر عن تاخيرى للبلوجريه كلهمن اول بلوج لحد اخربلوجججججججججج عموما مش هقصر تانى ؟

اسف

الثلاثاء، ١٧ يونيو ٢٠٠٨

ورقه بفره


على ورقه بفره

على ورقه بفره لفيت احزانى

وعلى ورقه بفره شربت انا همومى

وعلى ورقه البفره طلع منها دخان غضبى

ورقه بفره بطعم التوت ورقه بفره وانا فرحان وهموت

ورقه بفره اه كلها شر

ورقه بفره بتمحى ساعه كلها حزن

ورقه بفره رسمت عليها احلامى

ورقه بفره بطعم التفاح

ورقه بفره وانا لسه زى مانا مش مرتاح

ورقه بفره مش زعلان ولا فرحان

ورقه بفره ساعه عصارى

ورقه بفره فيها كل همومى

ده مش عيبى ولا عيب غيرى ده عيب زمن وللعلم الزمن هو ورقه بفره ممكن تتمحى فى ثانيه مع الدخان ؟

اولا انا مش بشرببانجو ولا بحشش عشان الاسم لكن الحياه فعلا ورقه بفره ؟

الجمعة، ٦ يونيو ٢٠٠٨

حياه غير قابله للبلاستيك


اتنفس حريه كلمه مش صعبه عليك وعليه لازم نحس بيها لاننا الى صنعنها حريه مجرد الشعور بيها شىء فظيع هل تستيطع ان تتنفس حريه ام تحتاج الى بعض الجنون للخروج عن قيود الحياه الممله التى اسميها بالحياه البلاستيك اسمع منير عندما ينشد وليس يغنى انشوده طعم البيوت التى تجعلنى افكر لماذا افكر فى الرحيل عن مصر واذهب للحياه البلاستيك حياه بلا طعم حياه نظيفه بيوت جديده وليس بها اى مشاعر فالحريه تجدها فى بيتك فى بيتى فى اى بيت مصرى ما عادا بيتان هم الحزب الوطنى ومقر رئاسه الجمهوريه وبالتلى طعم البيت الرائحه رائحه الرطوبه الخارجه من عبر الزمن كم احببت الخروج من بيتنا وانا صغير حتى استطيع تنفس الحريه من ذالك البت العتيق واذ كانت درجه الحراره تعلو المئه ترى ان حراره البيت كانك فى شهر يناير لماذه لانه طعم احببته جدران البيت تراها قديمه لكن كما رايتها منذ الف عام وكما هى تراها كل يوم تلك حياتنا

الحياه البلاستيك حياه نظيفه فوق اللزوم كل منطقه بيوت جديده حتى التاكس مش هتلاقى تاكس 1100 بتاع زمان المهكع الى بيمشى بالعافيه بصراحه بحبه موت ؟

هى دى مصر يا بهيه بعيدا عن غلاء الاسعار عن كره الحكومه ؟