الثلاثاء، ١٤ يونيو ٢٠١١

دون جدوى

يبدء بسماع اغانيه المفضله ومن ثم يجلس على مقعده المتراكم عليه التراب من تعب سنين ماتت من تفكير لم يدر باى شىء سوى وجع بدنى ومعنوى فببساطه جلس ولم يستلم لتفكير لتلك السنين . جلس وبدء بكتابه تلك السطور القادمه ......

عود وبين صوابعى اوتاره وبغنى وبسمع صوت روحى تدق طبله الايام اللى ماتت .. ايوه ماتت ايوه مش راجعه تانى ومش عاوزها ترجع انا مش مشتاق ليها لكنى ارغب فى انى اكون انسان مش دميه بين صوابع الاطفال اللى كبروا ليصبحون ثم يمسون على انفهم ويقولون ان الخير قادم مع كل صباح ات ولكن لايعلمون المستقبل وما به من اضرار وشرور وكونيات غير معلومه ولكنى اعلم انها امنيه ولكنها وقحه فبدون الام الحيام وشرورها نكون نحن بلا معنى فنحن للنضال نحى نضال حتى من اجل الهبل نضال من اجل لحظه ممتعه مع صديق يروى احدى النكت وبعدها تضحون ثم يقول لك كفايا ممكن تقلب بنكد مع انه لايلعم الغيب ومع ذلك فهو تشائم وده طب فينا كمصرين نعشق النكد منذ ايام الفراعنه ولكن بغض النظر عن ذلك كله لما لا نتحول مثل كل البشر على تلك القشره الارضيه الوقحه .. لما لانكون مثلنا مثل اى بشر ... فهل نحن من نوع اخر .. هل نمشى على اطراف اصابعنا .. لقد مملت الخرافات .

ترك القلم وذهب ليحتسى كاس فوديكا مع سيجارة وسندوتش برجر بيض من عند القزاز . عنب

كيمو

هناك تعليقان (٢):

كريمة سندي يقول...

ليه النكد دا بس دا المصريين أخف دم تحياتي

Foxology يقول...

نضحك فجأة ونضحك كتير وفجأة نقول اللهم اجعله خير كأن الضحك محرم على أرض مصر وشعبها !

تحياتى