اين ؟

الان احسست انى قد بلغت المئه عام لا اعلم لماذا هل هى الظروف ام هى الايام التى لا ينفع البكاء معها بشىء

اجلس وحيدا لا اريد ان افعل شىء النظر الى الارض ولكن الارض تبدو لى كشريط قطر يمشى ومعلق عليه صورى واحداثى منظر منظر تراه عينى ارى المنظر وياخذنى التفكير ياخذنى الى ذلك الزمن فارى نفسى افعل اشياء كنت ايامها راضى عنها لكن فى الايام تلك لا ارضى عنها فهل ستصبح كابوس ام هى ايام ومرت وتاتى بعدها صوره فيها انا ايضا وانا اناضل فكم كنت متحمس كم كنت خيالى كم كنت ما ابغيه اسعى لاجله ويصبح بيدى وكم كنت اخاف من اشياء لا اخشاها وانظر الى باقى الصور ارى كم كنت شاب وطفل والان وعمرى اقترب من المئه وواحد لكنى طفل طفل فى حب ساره طفل فى حب وطنى كم انا مشتاق اليهم فوطنى ابعد لى من الحدود وساره لم نتقابل منذ اول رمضان نظرا للظروف لكن من السهل ان تاتى الايام ونتقابل لكن وطنى كيف الاقيه ومتى واين اسئله كلنا نظرحها على نفسنا هل الوطن موجود هل فعلا نحن موجودين داخل صندوق ننتمى اليه ولا نريد الخروج منه ولكن البعض منا يرى ان الهروب منه افضل من العذاب داخله

اصبحت اكره الاكتئاب واريد الحياه فاين هى هل فى وطنى ام فى ساره ام بداخلى ؟