الخطاب الاخير " 11 فيراير "

مروحتش التحرير السبت لكن روحت الاحد وكان اول يوم ابات فيه فى الميدان وبصراحة كنت فرحان مع انى كنت لوحدى وتانى يوم اتصاحبت على ناس محترمة وفضلت معاهم و فضلنا فترة وبعدها بكام يوم تانى كنت فى التحرير عادى جدا وروحت حسيت بضغط كبير من اهلى الشارع اللى بدأوا يعاملونى على اساس انى خاين وعميل وفضلت الحكاية لفترة كبيرة ووصلت الدرجه انى بقيت عميل لامريكا " اظن ان مبارك كان اكبر عميل ليهم فى الشرق الاوسط " وانا مع صمتى تجاه الناس نزلت التحرير تانى وبدون خوف قررت ان يكون نزولى المطرية قليل خاصة انى مش عاوز كلام من حد وللعلم اتجمعت انا وناس احلى ناس على فكرة تسمى بمتحف الثورة وبدأنا بانشاؤه حتى ايقنا ان الميدان اصبح لنا وكل اللى كان بيسال عنى انا او الناس صحابى كان بيجولنا عند المتحف وكنت بتابع الناس وهى بتقول فى التليفون " انا واقف عند المتحف بتاع الثورة " ........ تمر الايام الخميس 10 فبراير قناة العربية بتقول ان الرئيس هيتنحى !!!!!!1 انا وايمان اختى واسلام جارى نزلنا الميدان جرى وركبنا تاكسى ودخلنا الميدان بصعوبة من الزحمة وفعلا حاجه صعبة لما تلاقى الفرحة بتاعت الملايين ومع انشاد اغانى منير والشيخ امام وووووووووو عظماء مصر حسيت ان الفرحة قريبة واذ بالخطاب وبعدها دموع ما بعدها دموع ورفع الجزم فى وجه كل وش قبيح وبعدها بيت انا وايمان فى الميدان وسط اهل المحروسه لحد لصبح نمت ساعتين وايمان كانت روحت البيت وصليت الجمعه ومش هقول احساسى لانه لا يوصف بس باختصار كانى كنت فى مكة والله ده بدون ادنى شك الاحلى من كده هو انى فضلت مع الناس لحد الساعه 4 وقررت اروح استحمى وارجع ولسه مخرجتش من الميدان سمعت صرخات جريت تانى دخلت وسجدت فى الارض واتصلت بايمان وكان ردها بتهزر قولتلها والله بجد ومع كل ده حسيت انى مش قادر افرح على قد مانا شايف الفرحه فى عيون الناس ....... وروحت ومعاكم من يومها وبجد وحشتنى الخيمة
وحشنى المتحف وحشنى الميدان الحقيقى
طلعت من الثورة باصدقاء رجال بجد .
كيمو