الأربعاء، ٢٣ فبراير ٢٠١١

من 25 يناير حتى 11 فبراير جزء ثانى

اتجمعوا العشاق فى سجن القلعه ... اتجمعوا العشاق فى باب الخلق
الجزء 2 ........
كنا فى عربية الترحيلات ومحدش كان عارف هو فين لحد ما نزلوا الطلبة والصحفيين وبما انى فاشل مش طالب فضلت وبما انى مش معايا كارنيه نقابة الصحافيين فضلت واتبقى فى العربية 10 افراد لحد ما وصل ظابط المباحث وقالنا سلموا موبيلاتكم فى الامانات وبجد مش قادر اوصف انى ملقتش اى امانه منهم ......... وصلنا لمعسكر الجبل الاحمر للدخلية وهنا دخلنا العنبر وبعدها بحوالى 4 ساعات وصلنا احلى اكل على راى هيما وسيد اليكتريك وكريم وباقى الشله وهو غدس مطحون بفول بشعرية وعيش بس بما اننا فاقدين الامل فى الخروج اقدر اقول اننا اكلنا واشترينا سجاير كوكو وشوية دخل علينا 3 وقعدوا يسالوا عن الاسامى والعناوين وكل حاجه وده كان اول تحقيق وخرجنا اتعمل معانا تحقيقات الغريب فى اول مرة ليا انى اتعمل معايا تحقيق سهل وهو كالاتى اسمك وعنوانك بس ودخلت العنبر الجديد اللى قابلنا فيه ناس تانى واتنقلنا لعنبر تالت وان عامل زى التلاجه بجد سراميك لحد ما حاولنا نعمل هيصة ودخل علينا 5 ضباط امن الدولة وبدأو بالتحقيقات وبما اننا واثقين ان فى ناس كتير بتمشى كنا شبه فرحانين لحد ما الظابط شاور عليا وقالى شفتك فين قبل كده وانا اقوله ازاى يقولى اقنعنى انك مشوفتنيش طبعا كانى غبى وحيوان المهم بقينا بالظبط 27 شخص وفضلوا سايبنا لحد الصبح ودخل ال "
Breakfast " وهو فول وجبنه وعيش وبصل اخضر تحفة وبعدها تم ادخالنا الى السجن الحربى وهنا اضربنا عن الطعام وبعد ما كنت انا عمال اضحك لاول مرة انهرت بسبب ان ال 26 شخص نامو وانا كانى لوحدى وبدأت افكر بشكل مريب المهم جالنا الظابط وبيسلم الامانات وانا كشخصى الوحيد اللى ملقتش الموبايل بتاعى وده للاسف المهم الظابط قالنا احنا هننقلكم لفين قالنا انتوا هنا 5 نجوم هناك الله اعلم باللى هيحصل ركبنا العربية ومشيت بينا حوالى ربع ساعه خارج حدود المعسكر لدخولنا لمعسكر تانى وتحقيقات كتير تانى ولكن الاكل مختلف فصوليا نافة ساقعه مش بتتاكل مع رز ومن غير معلقه ولو اشتريت شاى كان بيبقى من غير سكر ومش هتكلم عن اخر تحقيق نظرا لكمية السفالة اللى فيه واسف المهم فضلنا قفاعدين لحد ما الظابط قالنا كله ماشى الا 10 افراد والحمد لله خرجنا على الساعه 4 الفجر " جمعه الغضب " وخرجنا من المعتقل وبالاحضان ياعم حسن يا احسن ثورجى وعبد الرحمن الشاب اللى افكارنا لقيتها واحده .
الجزء الثالث جمعة الغضب فى المطرية .........................................................
معلومه شكرا لعساكر الامن المركزى فى المعسكر على حسن المعامله بجد
شكرا يا اسكندرانى على علبه السجاير
وهروح مطش الاهلى عشان اشوفك يا على .
كيمو

هناك تعليقان (٢):

راء يقول...

:)

طب الحمد لله
ده كان معناه انهم بيقبضوا على الناس عشان يسيبوهم بعد كده للتخويف فقط عشان يفضوا الثورة

مش كل الشرطة وحشة ومن حكاياتك اكيد شوفت ده

يللا جو اون

صوت من مصر يقول...

طالبة مقهورة ..درجة أولى
ممكن بس الاكيد
انى بكتب كل شىء حصل وشكرا لاهتمامك