الخميس، ١٢ يناير ٢٠١٢

بلد واحدة فقط ولكنها تجمع الأغلبية الصامتة والشيوخ وأحنا ولاد الكلب الشعب


بالنظر الى الأيام التى قد عشت فيها خلال 25 عاماً إقتربت على الرحيل من زمن ماتت فيه الكلامات من أجل حب الذات , وأيضاً الخوف الذى سيطر على عقول البعض من الهواجس التى دام النظام وأدواته وتجار الدين على بعثه الى داخل نفوس من لايدرى بالمواقف , أعترف بأنى كنت مخطىء فى كل بشر ...
وبالتالى فأنا أختلفت مع كل جنس بشرى فى فكرة أننى اكره السلطة وأرفض كل ما يثمى بدواعى أمنية , فالبشر المؤمنين بالسلطة هم من يحبون العذاب من الجلاد فى ليالى أكتمل النور فيها بسبب بعض من الناس الذين يكهرون السلطة ويكرهون الذات التى تمجد فلا مجد سوى للأله الذى يعبده البشر والذين يجتمعون فى كونهم بشر لا يفضل الله شخص عن أخر فكلهم سواء فكلهم سيحاسب لأن الله " عادل " وهكذا نعرفه دائماً , أما تجار الدين فهم يلعبون اللعبة دون أى دراية بالسياسة أو معانيها ولكنهم يطمعون فى ركوب الكرسى الذى ظل لمدة 60 عاماً وأكثر تحت جذمة العسكر , ولأن البشر هم بطبهخم يخافون الله ولأننا شعب إعتاد على الخوف ورفض العديد منهم حكم العسكر فهناك ثلاثة أجزاء ...
الأول : بشر تعودت أجسادهم وعقولهم على الكذب وعلى العقول التى تخاف دوماً من جذم العسكر ومن بطشهم لو تركوا الحكم وهم بدورهم مغيبون بسبب السلطة الإعلامية التى تنشر كذب العسكر , وهم من أطلقوا على أنفسهم " الأغلبية الصامتة " وذلك نظراً لكونهم صامتون عن كل شىء ويرفضون ما فعله الثوار من ثورة هم لا يقتنعون بها نتيجة لما كان فى يدهم من موارد نتيجة لأنهم يقبلون يد الحاكم .
الثانى : الشيوخ .. الأخوه والأخوات وهم من يريدونهم إسلاميه إسلاميه ويعقدون صفقه مع العسكرى حتى يأخذوا الكرسى ومن معه , ولكن فى العديد من الدول تنتفض الثورة دائماً ضد الحكم الدينى لأنه دوماً ما يكون فاشى مثل الحكم العسكرى لأنه يتكلم كأنه " يد الله " ولكن الله عز وجل رفض أن يكون له رسول سوى الرسل عليهم الصلاة والسلام ولو هم شيوخ كما يفضلون أن يطلق عليهم " فالشيخ شاخ عن الفكر وشاب رأسه " فلو كانت ذو هوية دينية فماذا سيكون الحكم فى النقد , فى تلك الحالة سيقال عن الرافض أنه " كافر " وسيعدم لأنه خارج عن الدين " الحاكم " وأيضاً فى تلك الحالة مات الأزهر منبر الإسلام .
الثالث... إعترف بإنى منهم وهم بشر مقتنعون بإنهم بشر ولهم الحق فى السلطة وليس جزء من الكعكة لأنهم قاموا بثورة ضد كل من هو خاطىء ضد كل من هو ظالم ضد السلطة الواحدة .. فدائماً رافضين لحكم العسكر لأنه يريد كتم أفكارهم , ورافضين للحكم الدينى لأنه سيتعامل بنفس المنطق , وفى تلك الحالة أعترف بأننا أقل عدداً من الكل ولكننا نحلم بوطن نحلم ببشر .
وفى النهاية ...""" يسقط يسقط حكم العسكر """ .
محمد كمال

ليست هناك تعليقات: